منذ نعومة أظافري أحاول أن أملك حنكة الحقوقيين ودبلوماسية السياسيين لكن لم ولن ولا أظن أي أحد يستطيع أمام فاجعة إسمها العبودية وأخرى تدعى العنصرية وويلات الإقصاء والغبن والتهميش والتفقير والتجهيل .
إن الدين الإسلام الحنيف يمقـت التعصب المذهبي ويعتبره مغالاة في يسرة الدين ومخالفا لنهج رسالة المصطفي عليه الصلاة والسلام ولن يزيد الأمة الإسلامية إلا تشرذما وتفرقة وتنافرا وانكسارا أمام الحملات الصليبية والصهيونية العدائية التي أصبحت تغزوا الإسلام والمسلمين في عقر دارهم وتزرع التفرقة والشقاق بين
على الرغم من أن تصريح معالي وزير الاقتصاد والمالية في المؤتمر الصحفي الأخير عن تقديمه مبلغا من المال "لصحفي مورد" كان صريحا وواضحا إلى حد تحديده للمبلغ باستيعابه لإيجار منزل الصحفي أو المورد ثلاثة أشهر ..
عندما تكون معبدا باسم الله باسم الدين فاعلم انك في الجمهورية الاسلامية، وعندما تري كل الرؤساء والوزراء، كل الضباط،كل الولاة، كل الحكام، كل المدراء،كل السفراء، كل رجال الاعمال من فىة واحدة و من لون واحد فاعلم انك في الجمهوريةالاسلامية.
أيام نحسات خلت ولحظات ينساب فيها لعب النرد في مهزلة محاكمة قاضياها في النار ومحاموها في الجنة أواهـم إن خمن الغاصب الظالم الجائر أن سجنك باق ببقاء ملكه وزائل بزوال عرشه وهيمنته ظنا من كتاب ضبط حصحص جهنم أن دعاء الأمهات في جوف الليل غير مستجاب أخي الفــذ وصديق المغوار إياك والشك في فوائد الصدق فهو
اذا حدثتني عن الحب والحنان اشرت لقلب أمي. وإذا اخبرتني عن الطمأنين والسعادة قلت حضن أمي
فالأم نعمة انعمها الله علينا وهي زهرة ايامنا وعبيرصباحنا، هي بسمة السنين وجمال الحياة، فمنها نستمد قوتنا واصرارنا .امي يا أمي من سيذهب بيك في هذا العيد
رفيقي عندما تكتب عن واقع معاش في بلد مظلوم وشعب مقهور و نظام مختطف يقولون أنك خائن و أنك عميل، يصفونك بكل الأوصاف و يصدرون في حقك كل الفتاوي التي تصب في مصلجتهم يشرعون قتلك و يبحونك دمك و يتقذفونك بالماسونية و العمالة للأجنبي.
نسمع منذ فترة ونقرأ من حين لآخر أخبارا وقصصا وروايات وأحاديث تحكي جوانب من "إفك صراع أجنحة النظام " , وتفوح من كل تلك الخطابات روائح الأكاذيب النتنة المنبعث تارة من عامة الناس وتارة من خاصتهم دون أن تجد لها أثرا في الواقع المادي الذي يفصل بين الشك واليقين ويميز الخبيث من الطيب !.