
صعد الجامع السعودي بالعاصمة الموريتانية نواكشوط من لهجته اتجاه الرئيس الموريتاني، بعد رفضه للدعوات المتكررة من امام الجامع احمد ولد لمرابط لقطع العلاقات مع ايران، وذلك باعتماده الاسبوع الماضي لسفير ايراني جديد في موريتانيا.
وجاء التصعيد الجديد، بعد تبرير الرئيس الموريتاني للاسباب التي دعت لتغيير العلم والنشيد الموريتانيين، حيث قرر امام الجامع ايصال احتجاجه للرئيس عبر نائبه أحمد محمود ولد المصطفى، الذي تهجم بشدة على الدعوات المطالبة بتغيير العلم والنشيد.
وقال ولد المطفي، ان من يريد أن يغير النشيد الوطني فهو يدعو لعكس المضامين التي يحث عليها ناظم القصيدة التي اختيرت منها ابيات كنشيد وطني لموريتانيا دون اي نص قانوني حسب المؤرخين.
واضاف ولد لمراط، في خطبته إنه يجب رفض تغيير هذه الرموز.