أسرة الفقيد كان حاميدو بابا تشكر الرئيس غزواني

جمعة, 19/12/2025 - 22:37

تقدمت أسرة الفقيد كان حاميدو بابا، إلى جانب العديد من الموريتانيين من مختلف الجهات و الخلفيات، بجزيل الشكر والامتنان إلى فخامة الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني.

ويأتي التعبير عن هذا الشكر والتقدير عقب الترحم المؤثر الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية اليوم، الجمعة 19 ديسمبر الجاري، في مدينة وادان التاريخية، خلال إشرافه على حفل الافتتاح الرسمي لمهرجان مدائن التراث في المدينة التاريخية وادان.

وجاء في بيان صحفي صادر عن أسرة كان حاميدو بهذه المناسبة: "في هذه اللحظات العصيبة، لفت هذا الترحم ذو الأهمية الأخلاقية والوطنية الكبيرة عزاءً بالغاً، ليس فقط للعائلة المفجوعة، بل أيضاً لكل من تعاطف مع قيم المرحوم ونضاله". كما وصفت الاسرة التكريم الرئاسي بأنه قوي، وكريم، وصادق"".

... وفيما يلي النص الكامل للبيان الصحفي:

بيان شكر من عائلة كان حاميدو بابا إلى الرئيس الغزواني

إلى فخامة رئيس الجمهورية.

بمشاعر جياشة، ومشاعر احترام وتقدير، تتقدم عائلة المرحوم كان حاميدو بابا، برفقة جموع غفيرة من الموريتانيين من مختلف الجهات و الخلفيات ، بهذه الرسالة الجليلة إلى فخامة رئيس الجمهورية.

وقد فوجئت العائلة، شأنها شأن شريحة واسعة من الشعب الموريتاني، وتأثرت بشدة الترحم المؤثر والكريم والصادق الذي قدمه رئيس الجمهورية لكان حاميدو بابا. لقد جاءت هذه اللفتة الكريمة ذو الدلالة الأخلاقية والوطنية الجليلة في لحظات الحزن، لتعبر عن عزاء كبير، ليس فقط لعائلة الفقيد، بل لكل من تعاطف مع قيمه ونضاله.

لقد ذكّر كذلك هذا الترحم بحياة رجلٍ كان مساره مُرشدًا بمثلٍ أعلى ثابت: تحالف العيش المشترك في وئام ووحدة وطنية.

لقد حمل كان حاميدو بابا في قلبه حلمًا عميقًا بموريتانيا موحدة، أخوية، وعادلة، موريتانيا لا يُترك فيها أيٌّ من أبنائها خلف الركب، بغض النظر عن أصوله أو معتقداته أو مكانته الاجتماعية.

لقد كان يؤمن إيمانًا راسخًا بأن السلام الدائم والتقدم الحقيقي لا يتحققان إلا من خلال الإصغاء والاحترام المتبادل وتقدير الآخر. فلم يكن الحوار بالنسبة له قيدًا ولا ضعفًا، بل قيمة أساسية، ودليلًا على النضج والتحضر. وكما كان يُحب أن يقول دائمًا:

"لا ينبغي النظر إلى الحوار على أنه ضرورة، بل على أنه شكل من أشكال التحضر."

فبفضل اللفتة الكريمة التي قدمها فخامة رئيس الجمهورية، تتردد هذه المُثُل بقوةٍ وطمأنينةٍ اليوم، مُعززةً الأمل الجماعي في موريتانيا مُوحدةً مُسالمةً، مُتطلعةً إلى مستقبلٍ مُشترك.

وباسم عائلة كان حاميدو بابا، وجميع الموريتانيين الذين تأثروا بهذه اللفتة، فإننا نُعرب عن خالص شكرنا وتقديرنا لفخامة رئيس الجمهورية على هذه اللفتة الرمزية والإنسانية العميقة