
شهدت منطقة تندوف جنوب غرب الجزائر تنفيذ مناورات عسكرية جزائرية تحت اسم “الحصن المنيع 2025″، تزامنا مع انطلاق مناورات “الأسد الإفريقي 2025” التي يستضيفها المغرب بمشاركة القوات المسلحة الملكية والجيش الأمريكي، إلى جانب أكثر من 30 دولة.
وأشرف الفريق أول سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري، على التمرين التكتيكي “الحصن المنيع 2025″، الذي نفذته وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف باستخدام الذخيرة الحية، وشاركت في المناورات تشكيلات متنوعة من القوات البرية والبحرية والجوية الجزائرية.
ووفقا لبيان وزارة الدفاع الجزائرية، فقد عكس التمرين مستوى متقدماً من الجاهزية القتالية، مع التركيز على الكفاءة في تنفيذ الرمايات وإدارة التوقيتات بدقة متناهية.
والجدير بالذكر، أن الجزائر كثفت من وتيرة تدريباتها العسكرية في هذه المنطقة الحدودية الحساسة، وهو ما يفسر على أنه محاولة لتأكيد الحضور العسكري الجزائري.