اكد النائب البرلماني وزعيم حركة "ايرا" بيرام ولد الداه ولد اعبيد، ان خطاب حركته لم يتغير، وان " لا احد يطالبنا بدين، حتى نتخلص منه، ولم نعطيه عهدا على ذلك".
واضاف بيرام في مؤتمر صحفي، عقده زوال اليوم بمقر "ايرا" وسط العاصمة نواكشوط، ان خطاب الحركة، ينبع من تشخيصها للحالة الموريتانية المتمثلة في (العبودية وتزوير الانتخابات والكذب والنفاق وتزوير الدين) دون مجاملة.
وقال بيرام، انه بعد الانتخابات "التي اكدنا على انها مزورة، والتي افضت الى انتصار مغشوش لـ محمد والشيخ الغزواني، سكتنا بفعل الاتصالات التي جاءنا بها مبعوثين منه، واكد عليها هو شخصيا، بانتهاج الاصلاح ورفع المظالم، والحظر عن المنافسين الحقيين، اللذين هم نحن".
واشار بيرام، الا ان هذا السكوت، كان -ايضا- لاعطاء فرصة لولد الغزواني لترتيب اوراقه للتعايش بدون صدام، الا ن الواقع لم يتغير، حيث بقيت الحريات مكبوتة، والسجون مليئة بالصحفيين والمدونين واصحاب الرأي.
واضاف بيرام، ان النظام يحظر منافسيه الحقيقيين في التنافس الديمقراطي والفكري، ومن يهدد التحالفات ضد الشعب، وانه منذ 1978، لم يعرف هذا النظام منافس جدي غير التيار الانعتاقي، الممثل حاليا في "ايرا" وحزبي الرك والصواب.
واشار بيرام، ان المنافسين الآخرين منافسي ديكور، وهو ما جعل السلطة تختار الاحزاب التي لا تمتلك قواعد جماهرية للترخيص لها، وهو ما دعا يحي ولد احمد الوقف يطالب بحظر "ايرا" و"الرك"، حيث انه من فيئة هذه الاحزاب التي يتم الترخيص لها لغرض المتاجرة والبحث عن التعيينات، وهو ما يعكسه اليوم ولد احمد الوقف نفسه -وفق تعبيره-.
يذكر ان بيرام عاد للعاصمة نواكشوط مساء امس بعد رحلة استشفائة دامت لاشهر.
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)