قال الطبيب لبرفسور الموريتاني المقيم في فرنسا، احمد عمو ولد المصطفي،أن الحكومة الموريتانية، "استطاعت الى حد الآن، أن تحقق نجاحا فى احتواء وباء كورونا، بمنع تحوله من إصابات وافدة الى عدوى محلية، حيث لم تسجل حالة واحدة لمواطن لم يكن خارج البلاد قبل بداية انتشار الفيروس".
واضاف ولد احمد عمو، في مقابلة خاصة نمع "المشاهد"، ستنشر لاحقا، ان "مدى ارتياح المواطنين و ثقتهم فى الإجراءات التى اتخذت، وهو أمر يتأثر بالعامل الأول"، مضيفا، انه " لاحظ أن السواد الأعظم من المواطنين يعبرون عن رضاهم عن عمل الحكومة".
واوضح، ان "خطورة هذا الوباء لا تقتصر على أضراره الصحية فحسب، بل تتعداه الى الآثار الاقتصادية و الاجتماعية الكارثية، خاصة فى البلدان التى تستورد كل حاجاتها من الغذاء و من المواد الأساسية، و يعتمد جل سكانها على المهن غير المصنفة التى تتعطل مع إجراءات الحجر الصحى".
واشار، ان هذه العوامل مجتمعة مع غيرها قد تساهم "فى تفتيت دول، و فى نشوب نزاعات داخلية وأخرى عابرة للحدود، حين يعم الهلع وتنضب مصادر الغذاء و يتعسر الوصول اليها".
واوضح، انه "يتوجب على الحكومة بعد أن تم تطويق المرض الاستماع الى الخبراء من أهل الاختصاص من أجل وضع خطط و سياسات لمعالجة آثار هذه الجائحة، واستخلاص العبر مما سلطت عليه الضوء من نواقص و من مخاطر السياسات التى تم اتباعها حتى الآن مثل اعتماد البلد الكلي على الخارج فى تأمين المؤن الغذائية و السلع الأساسية للمواطنين" .
(3).jpg)
.jpg)
.png)
.png)
.png)
.png)
.png)