
انه في يوم الأربعاء الموافق 26 يونيو 2019، وفي حدود الساعة الخامسة عصرا، حضر عناصر من الشرطة الموريتانية في زي مدني، بقيادة ضابط كبير الى منزل الصحفي كمرا سيدي موسى بالعاصمة نواكشوط، واقتادوه الى جهة مجهولة، دون إعطاء أية معلومات عن الأسباب التي أدت الى اعتقاله بهذه الطريقة التعسفية.
كما قام عناصر الشرطة بمصادرة هواتف كل الموجودين في البيت، وجهازي كبيوتر تعود ملكيتهما للمعني.
وقد أدت الطريقة التي تم بها القبض على الصحفي كمرا سيدي موسى الى ترويع سكان المنزل، خاصة الأطفال الذين تصادفت العملية مع وقت دراستهم للقرآن.
وأمام تعتيم كامل حول الظروف التي تم فيها القبض على الزميل، وعدم الكشف عن مكان احتجازه، ولا الأسباب التي أدت لذلك، فإن نقابة الصحافة الالكترونية، تدعو إلى:
-الإفراج فورا عن الصحفي كمرا سيدي موسى، وتمكينه من كافة حقوقه، دون قيد أو شرط
-وقف كل الإجراءات الحكومية القاضية الى تكميم الأفواه والتضييق على الحريات
-تمسكها بكل الإجراءات القانونية للدفاع عن حقوق الصحفيين ومؤازرتهم
-دعوة الصحفيين الى تكاتف الجهود لفرض الإفراج عن الزميل المعتقل
-دعوة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان للقيام بعملها لكشف مصير الصحفي المختفي
المكتب التنفيذي