قدم الرئيس محمد ولد الغزواني للقادة الأفارقة اليوم تقريرا حول مشاركته في قمة العشرين بالبرازيل يومي 18 – 19 نوفمبر الماضي، منبها إلى أنها أكدت مجددا على مكافحة التدفقات المالية غير المشروعة، والتي تحرم إفريقيا من حوالي 80 مليار دولار سنويا.
بعدما اعتبر أمين عام جامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أنه الحل لغزة قد يكمن في تنحي حركة حماس عن إدارة القطاع الفلسطيني المدمر، رأى مستشار رئيس الإمارات، أنور قرقاش أنه حل عقلاني.
غادر الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء الخميس مدينة برشلونة الإسبانية، حيث كان يقضي عطلته السنوية التي استمرت أسبوعين، متوجهًا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في القمة العادية الـ38 لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي.
أرقام تنتشر على شبكات التواصل الاجتماعي، ولكنها مجرد كلام فارغ وعار من الصحة. والأمر الأكثر خطورة هو أن هذه الاستقراءات المتحيزة قد تمهد الطريق لكراهية الأجانب، من خلال توجيه أصابع الاتهام إلى الأجانب والمهاجرين، وخاصة الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى.